تفيد وقائع قضية الحال أن المتهمة وهي فتاة في العقد الثاني من عمرها وتقطن بجهة الوردية وبالتحديد حي النور قد تعودت السهر خارج المنزل ومخالطة المنحرفين وأصبحت تدخن وتشرب الخمر وذات مرة طلب منها والدها الكف عن السهر ومنعها من الخروج فاغتاظت وقامت بتعنيفه وبعدما تقدم بشكاية ضدها تم إيقافها وأحيلت في البداية على مركز الأمن واعترفت بأطوار الواقعة وبتعنيفها لوالدها وبعد ختم المحضر وإحالتها على انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس قضت المحكمة بثبوت إدانتها وسجنها 6 اشهر وبعد انقضاء المدة المحكوم بها عادت تلك الفتاة من جديد وتشاجرت مع والدها من أجل نفس السبب وقامت بتعنيفه بسلسلة حديدية فتقدم ضدها مرة اخرى بشكاية. واثر ايقافها اعترفت امام باحث البداية فأحيلت على المحكمة من جديد ولم يحضر والدها ولم يقدم كتب اسقاط دعوى كما أنها تراجعت في تصريحاتها رغم معارضة القاضي لها بمعاينات باحث البداية لآثار العنف البادية على والدها. وبعد المفاوضة الحينية قررت المحكمة سجنها مدة عام. صباح ش.