صرح مسؤول امني فرنسي بارز لوكالة فرانس برس السبت ان انظمة المعلومات الفرنسية تعرضت لهجمات معلوماتية "الصين ضالعة فيها" تشبه الهجمات التي قالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا والمانيا انها تعرضت لها. وقال الامين العام للدفاع الوطني فرانسيز ديلون "لدينا مؤشرات على ان انظمتنا للمعلومات تعرضت لهجمات مثل التي تعرضت لها دول اخرى" مؤكدا ما جاء في تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية. واضاف "لدينا دليل على ضلوع الصين. ولكن عندما اقول الصين فهذا لا يعني الحكومة الصينية. ليست لدينا اية مؤشرات حاليا ان الجيش الصيني هو الذي قام بهذه الهجمات". وقال ديلون ان انظمة الكمبيوتر المستهدفة بالهجمات "تخص اجهزة الدولة الفرنسية". وذكرت مصادر ان موقع وزارة الدفاع الفرنسية استهدف الا انه لا يحتوي على اية معلومات سرية مؤكدا ان الهجوم شنه قراصنة كمبيوتر "لاختبار دفاعات تكنولوجيا المعلومات". ونفت الصين بشدة الخميس ضلوع جيشها في اية عمليات تخريب الكترونية بعد ان تحدثت الصحف عن تعرض الحكومة البريطانية لهجمات معلوماتية مستمرة. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يو "القول ان العسكريين الصينيين شنوا هجومات معلوماتية على شبكات لحكومات اجنبية لا اساس له وغير مسؤول". 10/09/2007