تم الإعلان صبيحة هذا اليوم عن تأسيس جمعية حقوقية تونسية تدافع عن الحريات و حقوق الإنسان بصفة عامة و عن المساجين السياسيين بصفة خاصة. يقع مقر الجمعية بنهج المختار عطية عدد 33 بتونس و تحمل اسم " حرية و إنصاف " للدفاع عن المساجين السياسيين و الحريات العامة ، و قد توجه الأستاذ محمد النوري المحامي بتونس يوم الجمعة 28 سبتمبر 2007 حوالي الساعة الحادية عشر صباحا من مقر الجمعية بنهج المختار عطية إلى مقر ولاية تونس لإيداع ملف الإعلام بتكوين الجمعية لكن مجموعة كبيرة من رجال الأمن المرتدين للباس المدني اعترضوا سبيله و منعوه من مواصلة السير نحو مقر الولاية و طلبوا منه الرجوع إلى مكتبه مهددين إياه باستعمال العنف في صورة عدم الإذعان علما بأنه سبق للموظف المكلف بالجمعيات بولاية تونس أن امتنع من تسليم أعضاء الجمعية المطبوعات النموذجية للقانون الأساسي للجمعيات الحقوقية بتعلة نفادها. و نتيجة لذلك وقع تكليف أحد أعضاء الهيئة المديرة بتوجيه الإعلام بتأسيس الجمعية إلى ولاية تونس بواسطة البريد. و قد عين الأعضاء المؤسسون هيئة مؤقتة لإدارة الجمعية تتكون من عشرين عضوا انبثق عنها مكتبا تنفيذيا يتكون من عشرة أعضاء هم: 1) الأستاذ محمد النوري رئيس 2) الأستاذ عبد الرؤوف العيادي كاتب عام 3) الأستاذ محمد بوعتور مكلف بالدراسات 4) السيد فتحي الجربي مكلف بالعلاقات الخارجية 5) السيدة زينب الشبلي ( أم خالد ) مكلفة بالاتصال بعائلات المساجين 6) السيد سليم بو خذير مكلف بالإعلام 7) السيد زهير مخلوف أمين مال 8) السيدة جميلة عياد ( أم ماهر ) كاتبة عامة مساعدة 9) السيد حمزة حمزة مكلف بالتوثيق 10) السيد عمر القرايدي مكلف بالعلاقات الداخلية عن المكتب التنفيذي للجمعية الأستاذ محمد النوري المصدر: صحيفة الوسط التونسية-بريد خاص-Mon, 1 Oct 2007 18:30:49 +0200 (CEST)