في اتصال هاتفي مع السيدة مية الجريبي عبرت السيدة نكول بروبو، رئيسة الكتلة الشيوعية في مجلس الشيوخ الفرنسي عن مساندتها للمضربين ولمطالب حزبيهما، كما حيت شجاعتهما وإصرارهما على لفت الانتباه إلى حقيقة أوضاع الحريات في تونس التي أصبحت تبعث عن الانشغال الشديد. ومن جهته اتصل السيد برايت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي هو أيضا بالسيد أحمد نجيب الشابي ليؤكد له تضامنه الكامل مع قضية الديمقراطي التقدمي العادلة وتعهد بتفعيل المساندة في الأيام القليلة القادمة. في بلاغ لها على اثر المنع من زيارة المضربين أدانت اللجنة الوطنية لمساندة الجريبي والشابي من أجل الحق في المقرات والفضاءات العمومية، الحصار الأمني المضروب على مقر المضربين معتبرا إياه دليلا آخر على الصيغة السياسية للنزاع القائم ودعت اللجنة إلى رفع هذا الحصار غير المجدي فورا لأن كل أحرار تونس يساندون مية ونجيب. هذا وقد منعت اليوم قوات الأمن مجددا كل من السادة لطفي حجي وزياد الدولاتلي ومرة أخرى الطاهر بلحسين. عمد أحد أعوان الأمن المحاصرين لمقر المضربين استفزاز المرابطين بالمقر، حيث دخل في حالة هستيرية تعبر على حالة التدهور الأخلاقي الذي أصبح عليه بعض الأعوان وهى صورة لا تليق بالأمن التونسي. مثل اليوم الشاب محمد ياسين الجلاصي عضو الشباب الديمقراطي التقدمي صحبة عدد آخر من الشبان أمام قاضي التحقيق بالعاصمة طبق جملة من الفصول من القانون المتعلق بدعم المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال. وقد أشارت الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب في بلاغ لها أن الشاب محمد ياسين قد تعرض لتعذيب القاسي واجبر على إمضاء محضر لا يعرف محتواه. مطاردة الشباب الديمقراطي التقدمي تتواصل اتصل أعوان الأمن بمنطقة ساقية الزيت بمدينة صفاقس بعائلة الشاب شاهين السافي منسق مكتب الشباب الديمقراطي التقدمي بجامعة صفاقس وطلبوا من والده إبلاغه الحضور إلى منطقة الشرطة دون ذكر السبب أو تقديم استدعاء لذلك. تواصل الزيارات زار اليوم عدد هام من الديمقراطيين والأحرار المضربين عن الطعام رغم الحصار والمضايقات نذكر من بينهم عدد من شخصيات ولاية بنزرت والسادة مختار الطريفي ومالك كفيف وأنور القوصري وحمة الهمامي وخميس الشماري وقد أكد جميعهم على وقوفهم الثابت إلى جانب مطالب الحزب الديمقراطي التقدمي العادلة كما عبروا عن انشغالهم بالحالة الصحية الحرجة لكل من السيدة مية الجريبي والسيد أحمد نجيب الشابي ،كما اتصل هاتفيا الدكتور محمد علولو للتعبير عن حزنه لما وصلت إليه تونس من انهيار وانغلاق وعن مؤازرته للمضربين في هذه المواجهة الشجاعة