منذ السادس عشر من شهر فبراير 2007 والدكتور ادريس بوفايد والكاتب جمال الحاجي ورفاقهم: الكاتب: فريد الزوي, الكاتب: علاء الدرسي, المحامي: الهدي صالح حميد, (وأشقائه الأربعة: فرج, عادل, علي, الصادق), بشير قاسم الحارس, أحمد يوسف العبيدي, جمعة بوفايد (شقيق الدكتور أدريس والذي لايعرف مكان إعتقاله الى الأن), الصادق قشوط, لا يزالون قابعين في سجون النظام الليبي بتهمة الإعداد لمظاهرة سلمية بميدان الشهداء بطرابلس. ومنذ ذلك الحين لم تتوفر لهم الرعاية الصحية الكافية وحق الدفاع، وعدم تمكنهم من الاتصال بمحاميهم إلا أثناء جلسات المحاكمات، وحرمان أسرهم من الاتصال بهم، مما جعل المتهمين يدخلون في إضراب جوع على الطعام مفتوحا منذ بداية هذا الشهر ولا يزال مستمرا. الى جانب هذه القائمة من سجناء الرأي لازالت السجون والمعتقلات الليبية مليئة بسجناء رأي أخرين وعلى راسهم المناضل فتحي الجهمي القابع في سجون النظام الليبي منذ سنة 2004 وكذلك أقدم سجين رأي ليبي الدكتور محمد حسن بوسدرة. فى الوقت الذى نحيى فيه منظمات حقوق الأنسان الليبية والعربية التى اصدرت البيانات من اجل الأفراج الفورى عن الطبيب د. ادريس بوفايد ورفاقه, نطالب جميع نشطاء حقوق الأنسان والصحفيين والكتاب والمثقفين والسياسيين من اجل المشاركة فى حملة التوقيعات كما نطالب السلطات الليبية بالأفراج عن كل المعتقلين السياسيين والكشف عن مصير المغيبين ونحملها المسؤلية كاملة عن حياتهم ونتقدم بالشكر لهذا الموقع الحر (المؤتمر العربى ( الذى يعمل من اجل دعم قضايا الحرية فى الوطن العربى. لجنة التضامن مع سجناء الرأي في ليبيا بعضوية: وبمساندة المؤسسات الحقوقية والمواقع الإعلامية التالية: اللجنة العربية لحقوق الإنسان منظمة الكرامة لحقوق الإنسان مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان الإتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان الجمعية الدولية للصحفيين الأفارقة بالمنفى موقع ليبيا المستقبل صحيفة الوسط التونسية موقع تونس أونلاين موقع صدى للحقوق للحريات موقع الحوار نت اعلن تضامنك وشارك بالتوقيع في هذه الحملة بالضغط هنا http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=513