· قامت اليوم الأربعاء 14/11/2007 على الساعة الحادية عشر بزيارة للمضربين عن الطعام الأستاذ و السيد للاطمئنان على صحتهما و أبلغتهما تعاطفها معهما في المطالبة بحقهما في السفر و التنقل. · بعد إجراء العديد من المشاورات أصدرت هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات نداء هذا نصه : تونس في 14/11/2007 نداء بناء على ما بلغ إلى علم هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و لجنة مساندة الاضراب عن الطعام و الشخصيات الوطنية من وجود وساطة و مؤشرات إيجابية و جادة لحل قضية رفع حجر السفر عن الأستاذ و تسليم جواز السفر للسيد المضربين عن الطعام منذ غرة نوفمبر 2007 في خلال الأيام القليلة القادمة . نناشد الأستاذ و السيد بتعليق الاضراب عن الطعام مؤقتا لترك المجال لحل هذه المسألة حلا عاجلا . و تتعهد هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و لجنة المساندة و الشخصيات الوطنية بمواصلة مواكبة هذا الملف حتى تسويته بصفة نهائية. الكائن بنهج مختار عطية عدد 33 بتونس العاصمة على الساعة الرابعة من مساء هذا اليوم ندوة صحفية للاعلان على تعليق الاضراب. و قد واكب هذه الندوة عديد الصحفيين الممثلين لوكالات الأنباء الأجنبية و للصحافة المكتوبة محليا و دوليا نذكر من بينهم لطفي الحجي و محمد الحمروني . و من ضمن الحاضرين ممثلون للجنة الوطنية لمساندة المضربين عن الطعام و بعض أعضاء هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و بعض الشخصيات الوطنية من أبرزهم : - الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي و النائبة عن رئيس لجنة المساندة. - السيد - الأستاذ الناطق الرسمي باسم هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات - الدكتور زياد الدولاتلي القيادي بحركة النهضة و عضو هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات * افتتح الجلسة الأستاذ و بعد أن تقدم بجزيل الشكر لكل من وقف مع المضربين عن الطعام من أحزاب و منظمات و جمعيات و شخصيات وطنية و دولية ثم أحال الكلمة إلى نائبة رئيس لجنة المساندة الأستاذ محمد عبو التي تقدمت بتحية للحركة النضالية للأخوين المضربين عن الطعام للتأكيد على أن هذه المظلمة تعبر عن قطاع واسع من المناضلين و الحقوقيين ، هذه الحركة تأتي لتعبر عن تمسكهما بحقهما في التنقل و السفر كمطلب مشروع بل و حق النيابة عن كل المظلومين ، كما أكدت على الانشغال العميق للجنة المساندة الوطنية على صحة المضربين عن الطعام . وقالت أن اللجنة تلقت مؤشرات إيجابية من شأنها أن تؤدي إلى حل المسألة و التأكيد على وجود وساطات جادة و حثيثة و لا حل إلا بالاقرار بحقهما في جواز السفر و التنقل داخل و خارج الوطن. تقدمنا و نتقدم للأستاذين كي يعلقا إضرابهما عن الطعام حتى تتواصل هذه المساعي باسم اللجنة الوطنية للمساندة نتعهد أمامكم بمواصلة النضال من أجل استرداد هذا الحق بشتى الأشكال المتاحة و التعهد بجعل حق التنقل و حق جواز السفر قضية مطروحة أمامنا للنضال الدائم . - و عن هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات تكلم الأستاذ و عبر على أن: الهيئة تعتبر أن القضية قضيتها بكل معنى الكلمة و أكد أنه بعد تواصل الاضراب عن الطعام 15 يوما بدا لنا أن هناك مؤشرات جدية لحصول المضربين على حقهما ، إذا كان هذا يستدعي الهدنة فنحن مع الهدنة ( تعليق لأجل معقول ) لوجود مؤشر جدي في انتظار حصول النتيجة المنتظرة مع التلويح إلى أن كل الفعاليات الحقوقية في تونس مستعدة لمثل هذه المعركة و في أي وقت لأنها معركة مشروعة . الهيئة أصدرت بيانا في الموضوع مع التزامها و إصرارها على المطالبة بحقوقنا لا تنتهي - ثم عاد إلى أخذ الكلمة الأستاذ ليؤكد استجابته و رفيقه في النضال لنداءات هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و لجنة المساندة الوطنية و لكل أحزاب المعارضة الجادة و المنظمات و الجمعيات الحقيقية المشكلة للمجتمع المدني في تونس. قررنا أن نعلق الاضراب عن الطعام بصفة مؤقتة بعد أن وصلتنا مؤشرات جدية - ثم أخذ الكلمة السيد للتأكيد من جانبه على تلقي الزيارات و النداءات الجادة و المسؤولة من شتى فعاليات المجتمع المدني كما أنه استجاب لمطلب تعليق الاضراب عن الطعام للوثوق في الجهة التي تبنت الوساطة كما أثنى على كل من الأستاذ عبد الرؤوف العيادي و عبد الرزاق الكيلاني و الدكتور زياد الدولاتلي . - أما عميد المحامين الأستاذ بشير الصيد فقد رفض الادلاء بأي تصريح حول دوره في الوساطة مؤكدا أن الأيام القادمة حبلى بالجديد عقب محاولة الصحفيين الضغط عليه . - ثم تناول السيد الوجه الحقوقي المعروف الذي أكد بأنه ليس لدينا تقاليد في العمل الديمقراطي في تونس و أن سنن الوساطة تقتضي السرية عادة و العبرة بالنتائج و لكن لا ضمانات حقيقية وراء العهود عادة غير أننا مطالبون بحسن الظن. اللجنة الاعلامية للاضراب