* اليوم 07 / 11 /2007 دخل العديد من المحرومين من حق السفر و التنقل داخل البلاد و خارجها و من الخارج إلى تونس لأسباب تتعلق بآرائهم في تضامنا مع المضربين على الطعام الأستاذ محمد النوري والصحفي سليم بوخذير و ذلك ليوم واحد يوم 07 نوفمبر 2007 و كان في طليعة المضربين: وقد فاق عدد من أعربوا عن المساندة إلى حد الساعة للمضربيْن و من أبدى استعداده في المشاركة في الإضراب الجماعي الثلاث مائة من أشخاص و هيئات و مؤسسات و أحزاب سياسية.. أكدت اللجنة الطبية المكلفة بمتابعة الحالة الصحية للمضربين اليوم الأربعاء ارتفاعا ملحوظا لضغط الدم للأستاذ محمد النوري و تسارع جسيم لدقّات القلب الصحفي سليم بوخذيرو إضطراب في نسبة السكّري ممّا ادى به إلى تكرّر حالة الأغماء ، كما إنخفض وزنه لأكثر من 5 كيلوغرامات و طالبه الطبيب بأخذ أمصال تحتوي على فيتامينات و إلّا فعليه أن يوقف الإضراب لكنّه رفض أخذ الأمصال و إيقاف الإضراب و الإنتقال إلى مصحّة مكتفيا بالماء و السّكر فقط و اصيب أيضا بنزلة برد ... و حصل الإغماء أيضا للأستاذ النوري في المساء . عقدت العديد من اطياف المجتمع المدني مساء أمس الثلاثاء 06/11/2007 بمشاركة المضربيْن محمد النوري وسليم بوخذيرندوة صحفية بمقر الاضراب عن الطعام. أكد المضربان محمد النوري وسليم بوخذير ندوة على استمرارهما في الاضراب ما لم يقع الإستجابة لطلبهما المشروع.. و قد أرسل الأستاذ النوري مطلب إستئناف للقضاء و ارسل الصحفي بوخذير عن طريق البريد السريع من خلال محامييه ملفا كاملا لجواز سفره في إطار ما أسمياه المضربان ب"المحاججة الرمزية للسلطة " . و قد قال الأستاذ محمد النوري إنه قدم استئنافا للحكم الصادر في حقه بمنعه من السفر حتى يبين للجميع أن القضية ليست قضائية كما تدعي السلطة . و قال بوخذير إن المصالح الأمنية على مدى أكثر من 3 سنوات ترفض بشدة تسلّم مطلب جواز سفري بتعلات واهية . و قد لاحظ جميع المشاركين حالة الهزال و الضعف للمضربيْن و سجلوا إشارة الدكتور المباشر لهما بضرورة ملازمة الفراش . و قال الأستاذ نجيب الشابي عضو لجنة المساندة الوطنية في الندوة الصحفيّة إن المجتمع المدني كلّه ملتف حول مطالب المضربيْن و طالب الحكومة فورا برفع يدها عن حق بوخذير و النوري في السفر . و قد أشارت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي السيدة ميّة الجريبي لأهمية البعد النضالي للإضراب و دعت كل أطياف المجتمع الوطني و كل ضمير حر إلى التضامن و مساندة المضربين في حقهما المشروع. من ناحيته قال الأستاذ محمد عبو رئيس لجنة المساندة إن النيل من حق النوري و بوخذير في السفر ينسحب على حالات عديدة أخرى هو واحد منها وقد طالب السلطات برفع القيود على حق السفر ، و أعرب عن عميق انشغاله وتعاطفه العميق مع المضربيْن خاصة و أنه جرب فيما مضى تجربة الإضراب عن الطعام معتبرا إياه طريق بطيء نحو الموت . و فضلا على حضور عديد الوجوه الاعلامية البارزة حضرت الندوة جملة من القيادات السياسية ومنهم مناضلو الحزب الديمقراطي التقدمي و ممثلين عن التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات و حزب تونس الخضراء و حزب المؤتمر من جل الجمهورية و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوب الإنسان و المجلس الوطني للحريات . * تواصل قوافل المساندة لليوم السابع من الاضراب استمرت قوافل الزيارات للمضربين من مختلف أطياف المجتمع المدني، و قد عبر الزائرون عن مؤازرتهم و مساندتهم وتضامنهم مع المضربين في مطالبهما المشروعة و المكفولة في الدستور . و قد كان من أبرزهم السيد عمر المستيري و لطفي الحيدوري عن المجلس الوطني للحريات و الأستاذ العياشي الهمامي الناطق الرسمي لهيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات و الحقوقي السيد منصف الطريقي و السجين السياسي السابق السيد عبد اللطيف المكي .. * اتصالات هاتفية متواصلة وفاء منهم للمضربين في المطالبة بحقهما في حرية التنقل ، استمرت الاتصالات الهاتفية بهما من مختلف الأصقاع في طليعتهم : السيد مرسل الكسيبي و السادة من قيادة حركة النهضة : المهندس حمادي الجبالي و حبيب اللوز و منصف بن سالم و الدكتور زياد الدولاتلي ، و المناضل الحقوقي السيد خميس الشماري و أم أيمن و جلال الماطري من جينيف عن إتحاد التونسيين يسويسرا و صحفييين من القدس العربي بلندن و محي الدين شربيت من كنفدرالية المغرب العربي لحقوق الانسان من باريس و السيد خليفة مبارك من الكنفدرالية الوطنية للشغل و نائب رئيس حزب المؤتمر الأستاذ عبد الرؤوف العيادي و المسؤول بالمكتب الإعلامي للحزب السيد عماد الدايمي و الحقوقي من ألمانيا السيد نور الدين الخميري .... *استمرار المحاصرة الأمنية لليوم السابع من الاضراب لاتزال قوى الأمن تحاصر مقر الاضراب بكثافة ، وقد عمدت صباح اليوم إلى إغلاق باب مكتب الأستاذ النوري مقر الاضراب لأكثر من مرّة في محاولة لمنع الزائرين ، ولم تنته المضايقات المسلّطة على كل الزوار بمنع بعضهم و التحرّش بالبعض بتعلة طلب بطاقة الهوية.. *رسائل الكترونية حارة تلقى مقر الاضراب على عنوانه البريدي [email protected] مجموعة هامة من الرسائل الالكترونية المعبّرة عن فائق تضامن مراسليها و بعض الرسائل الأخرى المتحدثة عن عمق المأساة التي يعانيها البعض نتيجة حرمانهم من حق التنقل و السفر ...