ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني فشلت في عقد اجتماعات مع نظرائها من الدول العربية في واشنطن أو مدنية أنابوليس التي عقد بها مؤتمر السلام أول أمس الثلاثاء. ونقل راديو "سوا" الامريكي عن صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية في عدد اليوم الخميس أن ليفني كانت مهتمة بالاجتماع مع عدد من من المندوبين ال 15 من الدول العربية والإسلامية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل خلال مؤتمر أنابوليس ولم تتمكن إلا من عقد اجتماع مع صلاح الدين البشير وزير خارجية الأردن الذي تقيم بلاده علاقات ديبلوماسية كاملة مع إسرائيل. وقد تم الإجتماع بينهما في واشنطن الأربعاء. وعلمت الصحيفة أنه جرت قبل المؤتمر محادثات تناولت احتمال سفر ليفني إلى إحدى دول شمال أفريقيا المغرب أو تونس في طريق عودتها إلى إسرائيل من واشنطن إلا أن ذلك لم يتحقق أيضا. وقد فسر ذلك مسئولون إسرائيليون على أنه برهان على أن العالم العربي لم يغير سياسته الأساسية المتمثلة في عدم إقامة علاقات حميمة مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى إتفاق سلام وأن تطبيع العلاقات كانت بطاقة المساومة الرئيسية التي يتمسك بها العالم العربي. من ناحية أخرى، لم يعقد رئيس الوزراء إيهود أولمرت مثله مثل تسيبي ليفني أي إجتماعات عامة مع أي من المندوبين العرب واكتفى بالممازحة والمصافحة مع عدد قليل منهم مثل مندوبي قطر والبحرين والمغرب وباكستان بعد أن ألقى خطابه أمام المؤتمر يوم الثلاثاء. ومضت الصحيفة إلى القول إن الدول العربية التي حضر ممثلوها مؤتمر أنابوليس هي الجزائر والبحرين ومصر والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا وتونس ودولة الإمارات العربية المتحدة واليمن. كما شاركت دول إسلامية أخرى في المؤتمر هي اندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا.