أعلن الحزب الديمقراطي التقدمي، أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، أمس، عزمه المشاركة في انتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل. وقالت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي الذي قاطع الانتخابات البرلمانية عام 2004 ولم يشارك في انتخابات الرئاسة في نفس العام إن الحزب قرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وهذا أول حزب سياسي يعلن عن موقفه بشأن المشاركة في الانتخابات المقبلة. وفي تونس تسعة أحزاب سياسية أبرزها التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم الذي يضم أكثر من مليوني عضو. وأضافت الجريبي في حوار نشرته صحيفة «لوتان» المحلية: «سنشارك في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وسنحدد العناوين الكبرى لبرنامجنا عند انعقاد اللجنة المركزية». ولم تعلن الجريبي عن اسم مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة لكن يعتقد على نطاق واسع ان السياسي المخضرم نجيب الشابي سيكون مرشح الحزب لهذه الانتخابات. واعتبرت الجريبي أن «الانتخابات لن تكون شفافة وحرة إلا بتنقية المناخ السياسي وضمان حرية الصحافة». وحول شأن تونسي آخر، قال معهد الأرصاد، إن زلزالا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة جربة الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة. وأضاف معهد الأرصاد أن الهزة سجلت في الساعة التاسعة و46 دقيقة من الليلة قبل الماضية وذلك في عرض البحر شمال غربي جزيرة جربة. وقال إن سكان غرب جزيرة جربة أحسوا بالهزة، لكنه لم يذكر ما إذا كان الزلزال قد تسبب في وقوع خسائر مادية أو بشرية.
