شهد مؤشّر أسعار الاستهلاك العائلي مستقّرا نهاية السّنة المنقضية باعتبار أنّ الارتفاع المسجّل خلال شهر ديسمبر 2011 كان طفيفا ولم يتجاوز نسبة 0.2 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر من السّنة نفسها. ويعزى هذا الاستقرار وفق بلاغ صادر عن المعهد الوطني للإحصاء إلى تراجع مؤشّر مجموعة التّغذية والمشروبات بنسبة 0.2 بالمائة سلبي نتيجة تراجع أسعار الدواجن بنسبة 8.6 بالمائة سلبي، والبيض بنسبة 5.3 بالمائة سلبي والزّيوت الغذائيّة بنسبة 0.7 بالمائة سلبي. وارتفع في المقابل مستوى مؤشّر مجموعة اللّباس والأحذية بنسبة 0.1 بالمائة نتيجة الزّيادة المسجّلة في أسعار الملابس الشّتوية. وشهدت مجموعة السّكن والطاقة المنزليّة من جهتها ارتفاعا بنسبة 0.5 بالمائة نتيجة ارتفاع أسعار مواد صيانة المنزل بنسبة 2.3 بالمائة. كما سجّل مؤشّر مجموعة الأثاث والتّجهيزات المنزليّة كذلك ارتفاعا بنسبة 0.3 بالمائة. وعرفت مجموعة المطاعم والنّزل ارتفاعا بنسبة 0.3 بالمائة نتيجة ارتفاع أسعار المطاعم والمقاهي. وبلغ ارتفاع مؤشّر أسعار الاستهلاك العائلي خلال شهر ديسمبر 2011 بنسبة 4.2 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2010 . ويأتى هذا التطوّر خاصة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 4.5 بالمائة وأسعار التّبغ بنسبة 9.8 بالمائة والمطاعم والنّزل بنسبة 6.0 بالمائة وأسعار الملابس والأحذية بنسبة 5.7 المائة. أمّا المعدّل السّنوي لمؤشّر الأسعار لسنة 2011 فقد ارتفع بنسبة 3.5 بالمائة بسبب الغلاء المسجّل في جلّ المواد الاستهلاكية، وخاصة منها المواد الغذائية بنسبة 3.7 بالمائة والسكن والطاقة المنزلية بنسبة 4.4 بالمائة. المصدر: وات