أفادت مراسلة تونس الرقمية خلال حضورها الندوة الصحفية التي عقدتها صباح اليوم جمعية الامن الجمهوري أن النقابي الأمني عصام الدردوري أكد وجود عديد الإخلالات من عديد المسؤولين بوزارة الداخلية و التي ساهمت حسب قوله في تفشي ظاهرة الإرهاب في البلاد. كما بين الدردوري أن لديه معطيات توثق تقصير بعض المسؤولين الأمنيين سواء من خلال إسداء تعليمات تقضي بعدم التدخل في عديد المناسبات أو بالتهاون في التصدي للإرهابيين. وأضاف الدردوري أنه اتضح أن عديد الأمنيين ممن قاموا بتحمل مسؤولياتهم وحققوا نجاحات في مجابهة الإرهاب قد تمت معاقبتهم إما بإحالتهم على التقاعد الوجوبي و إما بنقلهم بشكل تعسفي .. وعرض الدردوري أسماء بعض الأمنيين الذين تمت معاقبتهم للأسباب المذكورة على غرار المقدم كمال الوهايبي الذي أحيل على التقاعد الوجوبي في اكتوبر 2012 بسبب كشفه بعض المعطيات التي تؤكد تخطيط عناصر إرهابية لما أصبح يعرف فيما بعد باحداث الشعانبي. وحسب ما أكده عصام الدردوري فإن النقيب عماد الحيزي بدوره تمّ نقله بشكل تعسفي إلى القصرين بسبب كشفه مخزنا للسلاح في ولاية مدنين ليستشهد فيما بعد في أحداث سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد.