وبّين المدير العام للديوانة وآمر الحرس الوطني أهمية إحداث المنطقة العسكرية العازلة والدور الذي تضطلع به للحدّ من ظاهرة التهريب وخاصة تهريب الأسلحة مؤكدين أن تسيير الدوريات المشتركة بين الجيش والحرس الوطنيين والديوانة قد مكن من تحقيق نتائج ملموسة في مجابهة التهديدات الأمنية. وانتقل رئيس الجمهورية إثر ذلك إلى نقطة المراقبة والتفتيش بالمقرون، وهي نقطة مشتركة بين الجيش والحرس والديوانة، حيّا فيها مختلف الأسلاك المرابطة في المراكز الحدودية ومثمنا في نفس الوقت التضحيات التي تقدمها من أجل حماية حدودنا. واختتم رئيس الجمهورية زيارته بتفقد أشغال توسيع ميناء الكتف المتمثلة في إنجاز مجبد للمراكب وإصلاح الأرصفة القديمة وإنارة الفضاءات الخارجية للميناء.