أصدر تيار المحبة ليلة الجمعة 24 جانفي 2014 بلاغا يركد فيه رفضه للصيغة النهائية للدستور الجديد مشيرا إلى انّ نوابه في المجلس الوطني التأسيسي سيشاركون في الجلسة المخصصة للتصويت على الدستور وسيصوتون ب" لا ". وإعتبر في ذات البيان أنّ موقفه جاء بعد أن أغفل الدستور الجديد مطالب العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة وبالنظر لرفض إعتماد الإسلام مصدرا للتشريع ولما تضمنته بعض فصول الدستور ونصوصه من تهديدات محتملة للحريات الدينية ومكانة المساجد في المجتمع وحرية الأئمة في التعبير عن أرائهم. وقرر تيار المحبة وفقا لنفس المصدر أنّ نوابه سيشنّون حملة واسعة من خلال الإتصال المباشر مع المواطنين لدعوة أبناء الشعب التونسي لمساندة موقفه ومناصرته في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة وتفويض التيار من أجل تحقيق جميع المطالب التي إنسحب من أجلها يوم 11 جانفي الجاري وذلك بالآليات القانونية والسلمية والديمقراطية.