بلغ سدّ سيدي سالم بباجة طاقة استيعابه القصوى يوم الجمعة 24 فيفري 2012، وهو ما يدعو حسب المندوب الجهوي للفلاحة بباجة إلى “الاستعداد الجدّي لفيضانات كبرى على ضفاف وادي مجردة خاصّة بمجاز الباب وباجة الجنوبيّة”. وتعمل المصالح الفلاحيّة منذ أيام على مراقبة تزايد ارتفاع المياه بسدّ سيدي سالم، التّي أدّى تدفقها إضافة إلى مياه الأمطار وأودية خلاد وسليانة والمياه المتدفّقة من الجزائر، إلى ارتفاع مياه وادي مجردة بمجاز الباب حتى السّاعة الواحدة من ظهر الجمعة إلى أكثر من 9 أمتار بمنسوب يبلغ 248 مترا مكعبا فى الثانية. وتشير التقديرات إلى أنّ هذا المنسوب مرشّح للارتفاع ليتراوح بين 400 و500 مترا مكعبا في الثانية وهو من شأنه أن يتسبّب في خسائر كبرى. وقد تسبّب فيضان وادي مجردة بباجة الجنوبيّة ومجاز الباب في أضرار مادّيّة لحقت عديد المنازل والأحياء والأراضي الفلاحيّة. تجدر الإشارة إلى أنّ سدّ سيدي سالم الواقع قرب مدينة تستور بباجة، هو أكبر السّدود التونسية حيث يمسح حوضه 3400 هكتارا وتصل طاقة استيعابه القصوى إلى 643 مليون متر مكعب من المياه. المصدر: وات