أكّد الناطق الرسمي لدى النيابة العمومية بتونس مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي الأحد أنّ ابو بكر الحكيم المتّهم الأول فى اغتيال البراهمي لم يكن ضمن عناصر المجموعة الإرهابية التى تم القبض عليها ليلة السبت بحي النسيم بأريانة. وقد شهدت المنطقة المذكورة مساء أمس السّبت عمليات لتبادل إطلاق النّار بين مجموعة إرهابية مسلحة متحصنة بأحد المنازل والفرقة المختصة لمكافحة الارهاب أسفرت عن القاء القبض على 4 عناصر إرهابية خطيرة متورطة فى اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي وأحداث الشعانبى وقبلاط. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية أمس الأحد فإنّ عناصر المجموعة الارهابية هم أحمد المالكي المكنى بالصومالي وبلال العمدوني ومنير الجماعي اصابة خطيرة جدا وعامر الزديرى اصابة على مستوى الرجل.وأفاد السليطي أنّ هذه العناصر الارهابية تنتمي جميعها إلى شبكة منظمة ضالعة فى الأحداث الارهابية التى جدت فى البلاد مؤكدا علاقتها بأحداث رواد . وأوضح بخصوص الاصابات التى لحقت بالإرهابيين الثلاثة أنّه تمّ اسعاف اثنين منهما وحالتهما مستقرّة فيما تمّ الابقاء على المصاب الثالث بالمستشفى. وأضاف السليطي أنّ الفرقة المختصة تمكنت من حجز سلاح أقوى من الكلاشنكوف من نوع بيكا وآخر من نوع فال كما تمّ الاحتفاظ بمالك المنزل الذى تحصّنت فيه ليلة امس المجموعة الارهابية. وأفاد من جهة أخرى أنّ النيابة العمومية التى توجهت مساء أمس السبت رفقة قاضى التحقيق على عين المكان قد أذنت بفتح بحث تحقيقي ضدّ هذه الأطراف وكلّ من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل الجرائم الإرهابية ومحاولة القتل العمد كما ورد لدى وكالة تونس إفريقيا للأنباء .