أكّد كلّ من الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور بتطاوين طارق الحدّاد وعضو تنسيقية الاعتصام جمال خلف الله في تصريح لمراسلة تونس الرقمية أنّ خطاب رئيس الجمهورية كان مخيّبا لتوقّعاتهم حيث كانوا ينتظرون أن تلبّي الدولة مطالبهم خاصّة بعد الخطوة التي اتّخذوها بتقليص سقف المطالب وظبطها بأرقام واضحة خلال سلسلة التفاوض مع الحكومة. وأضاف كلّ من الحدّاد وخلف الله أنّ إعلان اعتماد الجيش الوطني لفض الاعتصامات أمر غير مقبول مشيرين إلى أن ّتطاوين تعدّ منطقة عسكرية منذ الاستقلال داعيا الجيش إلى التزام الحياد في التعامل مع الإحتجاجات السلمية لشباب تطاوين. وشدّد خلف الله والحدّاد على أنّ شباب تطاوين كان وسيظلّ درعا يحمي الوطن ويذود عنه بأرواحهم إن لزم الأمر. وقد أعلنت ممثّلو تنسيقية اعتصام الكامور بعد اجتماع انعقد بعد الاستماع إلى خطاب رئيس الجمهورية أنّهم ماضون في طريق المطالبة بحقوقهم المشروعة معلنين تمسّكهم بشعار “الرّخ لا” في إشارة إلى مواصلة الاعتصام والحركات الاحتجاجية السلمية التي ستأخذ نسقا تصعيديا في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال جلسة التفاوض التي ستجمعهم قريبا بوزير التشغيل وفق ما أكّده كلّ من الحدّاد وخلف الله. هذا وأشار المعتصمون إلى أنّه لم يتمّ تسجيل أيّ عمل تخريبي منذ انطلاق الإحتجاجات المطالبة بما اعتبروه حقّهم المشروع في التنمية والتشغيل مُعربين عن استنكارهم سعي الدولة إلى جرّهم إلى مربّع العنف. كما اعتبر معتصمو الكامور أنّ في خطاب السبسي اعتراف واضح بأنّ ولاية تطاوين مليئة بالثروات الطبيعية ووجهوا نداء إلى رئيس الجمهورية بضرورة لعب دوره الطبيعي في حمايتهم والدفاع عن حقوقهم لا حماية الشركات التي وصفوها بالناهبة للثروات الوطنية على حدّ قولهم. تصريح عضو تنسيقية اعتصام الكامور جمال خلف الله Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio. تصريج الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور بتطاوين طارق الحدّاد Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.