أقدمت منذ قليل أعداد غفيرة من المحتجين على اقتحام محيط محطة الضخ بالكامور من ولاية تطاوين قصد تعطيل نشاطها، وهو ما ترتب عنه إطلاق الوحدات المشتركة المتكونة من الحرس والجيش الوطنيين للغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدّم. ووفق ما أوردته مراسلة تونس الرقمية على عين المكان فقد طلبت القوات الحاملة للسلاح من المحتجين إمهالها بعض الوقت للنظر في إمكانية السماح لهم بالدخول للمحطة إلاّ أن المعتصمين عمدوا إلى اقتحام محيط “الفانة” دون أن ينفذوا إليها وتجري حاليا عمليات كر وفر بين الوحدات المشتركة والمقتحمين. يذكر أنّ أعدادا من المحتجين قد قاموا عشية يوم السبت 20 ماي 2017، باقتحام محطة الضخ وإغلاقها دون أيّة مقاومة من قوّات الجيش الوطني المرابطة بالمكان.