نفّذ طلبة المدرسة الوطنية لعلوم الاعلامية اليوم 5 مارس 2014 وقفة إحتجاجية امام وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لعدد من المسائل العالقة بالمعهد على غرار شغور منصب مدير للمدرسة منذ اربعة أشهر و هو ما أدى الى إستحالة القيام ببعض التراتيب الإدارية بالمدرسة لأنّ المدير وحده من يستطيع اتخاذ القرارات و الامضاء عليها . وقال المحتجون بأنّ دفعة السنة الماضية لم يتحصلوا الى حد الآن على شهائدهم، بالإضافة إلى ضرورة اعادة النظر في عدد المنح المسندة للطلبة الراغبين في انجاز مشروع ختم الدروس بالخارج حيث أنّ عدد المنح تقلص من حوالي 50 منحة في السنوات الماضية ليصبح في حدود 15 منحة هذه السنة و كانت الوزارة تقدم 150 منحة للطلبة كل سنة. وإستقبل رئيس الديوان بالوزارة عدد من الطلبة في مكتبه و اجرى معهم حوارا وعد خلاله بايجاد حل لشغور منصب مدير المدرسة في غضون أسبوع من الآن كما وعد بالنظر الفوري في مسألة المنح. وقد أصدر إتحاد الطلبة بالمدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية بيانا يدعو فيها طلبة المدرسة للإلتحاق بالإعتصام المزمع تنفيذه غدا الخميس 6 مارس 2014 من أجل المطالبة بمحاسبة كلّ المتورّط في التجاوزات التي تحصل داخل المدرسة و من بينها "طرد "الطّالب الدّخيل من المدرسة علما و انه نجل المديرة تم قبوله بالمدرسة دون غحترام التراتيب المعمول بها كباقي الطلبة و الغاء قرار تعيين السيّدة ليلى عزّوز سعيدان مديرة للمدرسة مع ضرورة حضور السّيّد وزير التّعليم العالي و البحث العلمي شخصيّا للمدرسة للخروج بحلول حقيقية للأزمة. وجاء هذا البيان بإمضاء كل من الطلبة: سامي بوهلال، أيمن ضيفاوي، سيف الدّين كريّم، أيمن الكعبي، هيثم التميمي، صالح الطّلحاوي، عبد المهيمن الطرابلسي، ادريس المرعي، سليم حميدي، نسيم بالشّيخ، حمزة العايب، محمّد السّبري، وعبد الحميد كمّون. مع الإشارة على انّ المديرة الحالية كانت في هذه الخطة قبل الثورة و تم إبعادها ثم اعيدت إلى منصبها مؤخرا.