أفادت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 18 جويلية 2017 تعرّض رجل أعمال أصيل ولاية المهدية ويقطن بألمانيا إلى عملية تحيل حيث اتفق مع شركة تصدير وتوريد على صفقة نحاس تقدّر بحوالي 348 ألف دينار وبعد وصول الحاويات إلى ميناء رادس التجاري تم العثور على أطنان من الحجارة بدلا من النحاس. وحسب نفس الصحيفة فإن هناك شركات متورطة في عملية التحيل، كما تبين أنه يتم استعمال وثائق وأختام مزورة يتم منحها لرجال الأعمال المتورطين حتى لا يكتشفون انهم تعرضوا إلى عمليات تحيل وعند الكشف عن التجاوزات تنطلق الصراعات بين الشركات المشاركة في الصفقة وعدد من مسؤولي الديوانة وكل منهم يرمي التهم في مرمى الآخر. وأكدت الصحيفة تورط سياسي من أحد الأحزاب الحاكمة يملك شركة تصدير وتوريد قام بتحويل ملكيتها إلى ابنه الصغير وثبت تورطها في صفقات النحاس التي تتم بطريقة مريبة.