على إثر مقال نشرته تونس الرقمية أمس الثلاثاء 26 سبتمبر 2017، بشأن تردّي الوضع الصحي والبيئي بالمسلخ البلدي بحومة السوق جربة، حيث عاينت مراسلتنا انتشار الأوساخ والديدان والروائح الكريهة بمحيط المكان، قامت بلدية الجهة بتنظيف المكان بشكل كامل كما تمّ رش مبيدات للقضاء على الحشرات التي تكاثرت فيه إلى درجة إقلاق راحة السكان. هذا وأكدت مراسلة تونس الرقمية أنّ عددا من متساكني منطقة سيدي يوسف القريبة من المسلخ البلدي بحومة السوق جربة نفذت صباح اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية أمام المسلخ مطالبين بضرورة إيجاد حل للمشكل المذكور. كما استنكر المحتجون عدم قيام البلدية بدورها في رفع الأوساخ المتراكمة داخل المسلخ من ذبائح وأحشاء متعفنة قبل قدوم الصحفيين وتصوير الحالة الكارثية للمكان، متسائلين عن الأسباب التي تحول دون رفع الفضلات يوميا والانتظار حتى إثارة ضجة اعلامية حول الموضوع لاسيما بعد الإشكال الذي حصل مع ثلاث صحفيات أمس. ومن جانب آخر عقدت اليوم لجنة النظافة والعناية بالبيئة بمقر بلدية حومة السوق جربة جلسة استثنائية، قام خلالها رئيس النيابة الخصوصية ومعتمد حومة السوق نادر الخميلي بتقديم 3 مقترحات لحل مشكل المسلخ وهي اما إغلاقه نهائيا أو إيقاف العمل به لفترة معينة من أجل التنظيف والصيانة أو التدخّل بصفة بطيئة جدّا لإجراء عمليات الصيانة والتنظيف بالتوازي مع الإبقاء على المسلخ مفتوحا. وللتذكير فإنّ مراسلة تونس الرقمية تعرّضت أمس إلى الاعتداء ومحاولة منعها من تصوير الوضع الكارثي لمسلخ حومة السوق جربة هي وزميلتين لها حيث تهجّم عليهن الطبيب البيطري وعنّفهن ماديا ولفظيا. تصريح أحد أهالي منطقة سيدي يوسف المحتجين Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.