أشرفت وزيرة الرياضة التونسية ماجدولين الشارني مساء أمس الثلاثاء ، على جلسة تقييمية مشتركة بحضور كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري و عدد من ممثلي وزارة الداخلية و الجامعة التونسية لكرة القدم و الرّابطة التونسية المحترفة و الاتحادات التونسية للرياضات الجماعية. يأتي هذا الاجتماع في إطار تقييم سير المقابلات الرياضية منذ بداية الموسم الرياضي الجديد 2017-2018 وفقا للإجراءات التنظيمية المتفق عليها خلال الجلسة المنعقدة بتاريخ 14 أوت 2017 و سعيا لمزيد إحكام تنسيق و تنظيم التظاهرات الرياضية و المسابقات الوطنية و القارية. و تمّ خلال الجلسة التقييمية عرض بعض الإحصائيات المتعلقة بأحداث العنف المسجلة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي و التي سجلت ما يقارب 98 حالة شغب وأحداث عنف داخل الملاعب تسببت في أضرار بشرية و خسائر مادية للمنشآت الرياضية. و أعلنت وزيرة الرياضة خلال هذا الاجتماع جملة من القرارات تمثلت في : – ضرورة معاقبة الأشخاص المخالفين و تتبعهم قانونيا و تطبيق إجراءات أمنية و ردعية صارمة تصل إلى حدّ منعهم من حضور كل المباريات الرياضية بعد تحديد هوياتهم في قائمة سوداء بالتنسيق مع السلطات الأمنية و وزارة العدل. – مطالبة الجامعات الرياضية بدعوة الجمعيات الرياضية إلى مزيد من توعية الجماهير المحبّة. – المحافظة على عدد الجماهير المسموح بها للدخول للملاعب الرياضية مع التخفيض في هذا العدد بالنسبة للجماهير المتسبّبة في أعمال العنف و الشغب دون غيرها. – مواصلة العمل بتحديد السنّ الأدنى للدخول إلى الملاعب (من 18 سنة فما فوق). – مزيد من إحكام و تنفيذ إجراءات الحراسة و المراقبة للمنشآت الرياضية و خاصة بالملعب الأولمبي برادس و تفعيل عمل قاعة عمليات المراقبة على امتداد 24 ساعة قبل انطلاق كل المباريات ضمانا لحسن سيرها في أفضل الظروف و تجنب إدخال الشماريخ و المواد الخطرة التي تهدد سلامة و أمن الجمهور الحاضر.