وضعيّة كارثية، هكذا يصف مُستعملو المترو الخفيف بالعاصمة، حالة الاكتظاظ و التأخّر في المحطّات، فالوضعيّة رغم أنّها أشبه بمأساة إلاّ أنّ المُواطنين كلّوا و سئموا من الاحتجاج و مُحاولة إقناع المسؤلين بأن هذا الأمر أصبح غير مقبولا بالمرّة… ففي محطّة حي الانطلاقة من ولاية أريانة على سبيل الذكر لا الحصر ، يستمرّ تأخّر المترو بين 10 و 30 دقيقة، و مع كُل دقيقة تأخير، يزداد عدد المُسافرين، ممّا يجعل مُعاناة المُواطن تنتقل من تحمّل الوقوف و الانتظار، إلى تحمّل الإزدحام طيلة السفرة.