أفاد النّائب بمجلس نواب الشّعب عن الجبهة الشّعبيّة عمّار عمروسية في تصريح خاص لتونس الرّقميّة أنّ الانتخابات الجزئيّة التشريعيّة بألمانيا سوى من حيث نسب المشاركة أو من حيث النتيجة تعتبر رسالة قويّة لأغلب النّخب السّياسيّة المتعفّنة و البعيدة عن وضع البلاد و هي رسالة إلى الائتلاف الحاكم و خاصة حزبي النّهضة و النّداء. و قال عمروسيّة في تعليق على البيان الذّي أصدرته حركة نداء تونس مساء أمس و الذي كان في علاقة مباشرة بنتائج هذه الانتخابات و كانت قد أشارت فيه أنّها ستقوم بمراجعة “شجاعة و ضروريّة” لسياسة علاقاتها مع الأطرف السّياسيّة الشّريكة، قال إنّ تعيين النّائب حاتم الفرجاني كاتب للدّولة لدى وزير الخارجيّة كان أساسا بهدف تعبيد الطّريق لدخول حافظ قائد السّبسي و لكن قُطع الطّريق أمام هذا البرنامج. و شدّد القيادي بالجبهة الشّعبيّة على أنّ النتيجة تشير إلى أنّ هناك غشّ متبادل بين الحزبين و هو يحيل مباشرة إلى الأزمة بينهما و كذلك إلى الأزمة داخل حزب حركة نداء تونس. و أضاف عمّار عمروسيّة أنّ تحالف حزب النّهضة و حزب حركة نداء تونس هو تحالف هشّ هجين و قائم بين شيخين. و للتذكير فإنّ 1320 ناخبا فقط من بين 26 ألف تونسي بألمانيا شاركوا في الانتخابات الجزئيّة التشريعيّة بألمانيا و التي أفرزت فوز ياسين العيّاري المرشّح عن قائمة أمل. تصريح النّائب عن الجبهة الشعبية عمّار عمروسيّة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.