أكّد اليوم الأربعاء، 31 أكتوبر 2018، النّائب بالبرلمان و القيادي بالجبهة الشّعبيّة عمّار عمروسيّة في تصريح لتونس الرّقمية أنّ هناك عددا من الأسئلة الكبيرة التّي يجب الإجابة عنها و هي حقيقة الاغتيالات السّياسية. و أضاف أنّ هذه القضايا لم تتجاوز أروقة المحاكم التونسيّة، مشدّدا على أنّ القضاء تحت قبضة حركة النّهضة و نور الدّين البحيري و ذلك وفق عدد من القضاة النّزهاء، على حدّ قوله. و طالب عمروسيّة بضرورة الكشف عن حقيقة المورّطين في قضايا تسفير شباب تونس إلى بؤر التّوتر، و الكشف عن الجمعيات الخيريّة التي لا تزال إلى الآن لها أموال كثيرة تستخدم في الاستقطاب و غسل الأدمغة. كما طالب بتحييد المؤسّسة الأمنيّة عن الصّراعات الحزبيّة. يشار إلى أنّ عمروسيّة وجّه اليوم في تصريح لتونس الرّقمية أصابع الاتهام لحركة النّهضة فيما يتعلّق بالتفجير الانتحاري الأخير الذّي جدّ بشارع الحبيب بورقيبة، معتبرا الحركة كانت تدعم و تحمي الإرهاب منذ حكومة الترويكا. تصريح القيادي بالجبهة الشّعبية Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.