كشف العميد خليفة الشّيباني النّاطق الرّسمي باسم وزارة الدّاخليّة في تصريح لتونس الرّقميّة عن حصيلة الأحداث التي شهدتها تونس مؤخّرا من شغب و سلب و نهب و سرقة. و قال الشّيباني إنّه تمّ تسجيل تراجع كبير و ملحوظ في التحركات الاحتجاجيّة و تمّ ليلة البارحة تسجيل أعداد محدودة للتحرّكات و لم تسجّل أيّ عمليّة نهب و سرقة و اعتداء على الملك العام و الخاص و كذلك لم يتمّ تسجيل أي إصابات في صفوف الأمنيين. و أكّد محدّثنا أنّ الوحدات الأمنيّة واصلت إلقاء القبض على المورّطين في أعمال التخريب و قد تمّ البارحة إيقاف 151 فرد بعد استشارة النّيابة العموميّة و ذلك على خلفيّة تورّطهم في أحداث الشّغب التي انطلقت منذ 8 جانفي 2018. و أوضح الشّيباني أنّه منذ انطلاق هذه الاحتجاجات تمّ إيقاف 773 شخص شاركوا في عمليات السّرقة و النّهب و الحرق و الاعتداء على المؤسّسات العموميّة و الخاصة. كما أضاف أنّه تمّ تسجيل إصابة 97 عون من مختلف الأسلاك و تسجيل أضرار مختلفة ب 88 سيّارة أمنيّة و حرق مقرّين أمنيين و هما منطقة الأمن الوطني بتالة من ولاية القصرين و مركز الأمن بالقطار من ولاية قفصة، و كذلك تمّ تسجيل حرق مكتب رئيس مركز الأمن بالبطّان من ولاية منوبة و أيضا تسجيل أضرار متفاوتة ب 8 مراكز أمنيّة أخرى. وأشار النّاطق الرّسمي باسم وزارة الدّاخليّة إلى أنّه تمّ الاحتفاظ ب 16 عنصر تكفيري مورّطين في عمليات نهب و سرقة و حرق.