انطلقت اليوم 2 مارس 2018 فعاليات احياء الذكرى الثانية لملحمة السابع من مارس، ذكرى تميزت هذا العام بإعداد فيلم وثائقي يخلّد الملحمة يحمل عنوان ” بنقردان حارس الحصن” سيعرض مساء اليوم بدار الثقافة ببنقردان وهو من تصوير واخراج المصور الصحفي فتحي الناصري ابن مدينة بنقردان والذي عايش الاحداث الارهابية بالمدينة منذ لحظاتها الأولى ووثقها بالصوت والصورة .. الناصري افاد في تصريح ادلى به لمراسلتنا بالجهة انه اراد ان يخلد ذكرى الملحمة سيما وانه يمتلك ارشيفا ضخما يوثق ابرز محطاتها انطلاقا من هجمة الثاني من مارس بمنطقة العامرية وصولا الى الهجوم على الثكنة العسكرية بمنطقة جلال والهجوم على منطقتي الأمن والحرس الوطنيين .. واضاف الناصري ان فلمه يعيد الى الذاكرة بطولات الأمنيين في التصدي للارهاب كما يخلد بطولات ابناء مدينته الذين عاضدوا مجهودات الأمنيين ووقفوا معهم صفا واحد للذود ليس فقط عن مدينتهم بل عن وطنهم ككل ومن هنا كانت تسمية “حارس الحصن” .. الفيلم تم اعداده من مادة خام سبق وان صورها الناصري رفقة فريق صحفي حسب قوله وقد ساهم فيه فريق اخر من ابناء المدينة على مستوى كتابة النص واختيار الموسيقى .. وختم الناصري بالقول ان الفيلم وإن وثّق ابرز محطات الملحمة الا انه ثمة محطات اخرى عايشها الناصري ولم تسجلها “الكاميرا” وفيها تخليد لبطولات الأمنيين ولحمتهم مع المواطنين استحضر منها حادثة عايشها وعدد من المواطنين يوم السابع من مارس على الساعة الثامنة صباحا حيث كانوا يسألون أمنيا عما يجري وهو كان يجيبهم لكنه كان في نفس الوقت متأهبا لأي هجوم محتمل وبالفعل تفطن الى استهدافهم من طرف الارهابيين وامرهم بالنزول على الارض قبل اطلاق النار باتجاههم ونجح في انقاذ حياتهم. تصريح المصور الصحفي فتحي الناصري Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.