قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي اليوم الأربعاء 7مارس 2018،إن ولايات الحوض المنجمي تعيش أزمة، إثر الإعلان عن نتائج مناظرة شركة فسفاط قفصة، خاصة مع الارتفاع في نسبة البطالة في هذه الجهات. وأضاف المباركي في تصريح لمراسلة تونس الرقمية في بن قردان، بأنه تمّ التوصل إلى اتفاق مع المعتصمين في الجهة وتم طرحه على رئاسة الحكومة، وهو ما جعل حركة انتاج الفسفاط تعود تدريجيا إلى مختلف أقاليم ولاية قفصة، في انتظار عودة العمل في المجمع الكيميائي بقابس إلى سالف نشاطه. وتابع الأمين العام لمساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بأن احتجاجات الأهالي في قفصة تعتبر معقولة نظرا لما تعانيه الجهة من الإقصاء والتهميش والبطالة مثلها مثل العديد من الولايات الأخرى على غرار القصرين وبن قردان، لكن ذلك لا يبرر ايقاف الانتاج وتعطيله. ودعا المباركي خلال حضوره في فعاليات احياء الذكرى الثانية لملحمة بن قردان كافة الشباب في مختلف الولايات، إلى التعبير عن آرائهم ومشاغلهم دون تعطيل عمل المرفق العام وانتاج المؤسسات العمومية. وفيما يتعلق بالوضع في الكامور، أشار بوعلي المباركي إلى أنه تم ابرام اتفاق بهذا الموضوع إلا أن وجود ما وصفه ”بالتلكؤ في البيوقراطية الإدارية” هو ما ساهم في تأخير تطبيق هذا الاتفاق.