شهد مجلس نواب الشّعب خلال جلسات التصويت على التمديد في مدة عمل هيئة الحقيقة و الكرامة التي ترأسها سهام بن سدرين نقاشات حادّة وصلت حدّ التلاسن و تبادل التّهم و الشّتائم. و قد وجّه خلال جلسة التصّويت النّائب حسين العمري عن نداء تونس لسامية عبو النائبة عن التيار الديمقراطي، مجموعة من التّهب من بينها “كنت راقصة و لدينا تاريخك و فيديوات خليعة عنك و نعرفو شنوا صار في الكاف قبل” و هذا كان ردا منه على مداخلتها و التي هاجمت فيها كتلة النّداء قائلة ” هذوما نواب رخص الشّراب و الكشك ما تعملوش عليهم يا شعب عمرهم ما يهتموا بالعدالة الانتقالية”. التّهم التى وجّهّها النّائب عن النّداء يبدو أنّها استفزّت محمد عبّو زوج النّائية سامية عبو ليردّ في تدوينه له على صفحته الرسميّة بالفايسبوك “أقول لهذه الحثالة غير عابئ بحسابات السياسة وبصورة السياسي الهادئ الذي يُخفي غضبه: لعنة الله عليكم وعلى أموال الفساد التي أوصلتكم إلى السلطة. سنتخلّص منكم قريبا، إما سنة 2019 بتحييد مموليكم في الخارج والداخل وفرض رفع يدكم عن الدستور والقانون الانتخابي والإدارة، أو بمعركة هي آتية لا محالة سيحرّكها الذين قد لا تعنيهم العدالة الانتقالية ولا صراعات السياسة ولا الانتخابات، ومن سيجعلهم الفقر والبطالة وحوشا ينقضّون على نظام فاسد وجاهل، غير قادر على أي إصلاح للأوضاع مع إصراره المرضي على خدمة مصالح المقربين منه، يصر رئيسه على حماية عائلته وضمان مستقبلها على حساب شعب كامل ذاق لقرون من أنظمة فاسدة متعاقبة، ذنبه أنه سقط ضحية تحيّل سنة 2014. و جاءت تدوينة محمّد عبو كالتّالي: