أشارت اقتراحات لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة 30 مارس 2018، إلى أن الحكومة تعتزم جمع معلومات خاصة بحسابات التواصل الاجتماعي لمعظم الراغبين في دخول الولاياتالمتحدة في إطار سياسة الرئيس دونالد ترامب “للفحص المشدد”. و أظهرت تلك الاقتراحات أن معظم طالبي التأشيرات للهجرة أو لغير الهجرة البالغ عددهم نحو 14.7 مليون شخص سيكونون مطالبين بإدراج الحسابات التي استخدموها على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الأعوام الخمس السابقة في نموذج طلب التأشيرة. و ستنشر وزارة الخارجية الاقتراحات في مذكرة خلال السجل الاتحادي للحصول على موافقة مكتب الإدارة و الميزانية. و سيكون التعليق على الاقتراحات متاحا لعامة الناس لمدة 60 يوما. و تدعم الاقتراحات تعهدا قطعه ترامب أثناء حملته الانتخابية في عام 2016 بالتصدي للهجرة غير الشرعية لدواع أمنية و دعوته “لفحص مشدد” للأجانب الذين يدخلون الولاياتالمتحدة. و أفادت الوزارة إنها لا تعتزم سؤال معظم طالبي تأشيرات الدخول من الدبلوماسيين و المسؤولين بشأن معلومات حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بشكل دوري. و إذا تمّت الموافقة على الاقتراحات سُيلزم مقدمي الطلبات بتقديم أرقام هواتفهم و عناوين بريدهم الإلكتروني و تاريخ رحلاتهم الخارجية في الأعوام الخمسة الماضية ، كما سيطلب منهم الإجابة أيضا عما إذا كان جرى ترحيلهم أو طردهم من أي بلد أو إذا كان أي من أفراد أسرهم تورط في أنشطة إرهابية.