اقترحت وزارة الخارجية الأميركية فحصًا أكثر صرامة لمقدمي طلبات التأشيرة لدولتها، التي تعتقد أنها تستدعي المزيد من التدقيق. وقالت "رويترز" نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن "الحكومة قررت اعتماد معيار جديد في منح تأشيرات الدخول، إذ أكد أنه سيصبح من الضروري فحص سلوك بعض طالبي تأشيرة الدخول على من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي". وستتضمن المعايير الإضافية، أسئلة بشأن مواقع التواصل الاجتماعي ل65 ألف شخص سنويا، أو حوالى 0.5 في المائة من طالبي التأشيرات من جميع أنحاء العالم، رغم عدم استهداف مواطني بعض الدول. وسوف يطلب من هؤلاء المتقدمين إعطاء جميع أرقام جوازات السفر السابقة، وقيم 5 سنوات من حساباتهم على مواقع التواصل، وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، وكذلك 15 عامًا من معلومات السيرة الذاتية دون طلب كلمات المرور السرية. وفي حال تنفيذ هذه الخطة، فإنها بالتأكيد ستشكل الخطوة الأولى الملموسة لإجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصارمة، بعد أن طلب من الوكالات الفيدرالية حظر دخول المسافرين من البلدان التي اعتبرها تهدد الولاياتالمتحدة أمنيا بأمر صدر في جانفي ومرة أخرى في مارس. (وكالات)