إحتشد عشرات الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة التايلاندية الحالية اليوم السبت 29 مارس 2014 في محاولة جديدة للإطاحة برئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا قبل يوم من الانتخابات البرلمانية في البلاد. ولوح المحتجون بالأعلام وأطلقوا الصفارات وهم يتجهون من متنزه لومبيني في الحي التجاري في بانكوك إلى الحي القديم في المدينة. وقال باراردورن باتاناتابوتر مستشار الأمن لرئيسة الوزراء "هناك عدد كاف من المحتجين للتسبب في مشاكل مرورية، إلا أن عدد المشاركين أقل منه في تجمعات حاشدة سابقة". وأضاف "نعتقد أن العدد سيرتفع إلى 50 ألفا… المحتجون ما زالوا يتدفقون من خارج العاصمة، ولدينا ثمانية آلاف شرطي متأهبين في حالة وقوع أعمال عنف، إلا أننا لا نتوقع أن يحدث أي شيء". وتنظم تايلاند يوم الأحد انتخابات لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ ومجموعهم 77 عضوا من إجمالي 150 عضوا، وسيجري تعيين الباقين. وفي وقت سابق تعرضت مكاتب اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في تايلاند إلى هجوم بالقنابل، حيث ستمثل أمامها الأسبوع القادم رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا للرد على اتهامات بالتقصير . وتفحص اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد مزاعم بتقاعس ينجلوك عن التصدي للفساد وتجنب خسائر ضخمة في برنامج الحكومة لشراء محصول الأرز. وتواجه رئيسة الوزراء شيناواترا مظاهرات غير مسبوقة في شوارع بانكوك يقوم بها محتجون يقولون "إن حكومتها غير شرعية ويتحكم فيها شقيقها تاكسين الذي عزل من رئاسة الوزراء في انقلاب عسكري عام 2006، وهو يعيش حاليا في دبي لتفادي حكم بالسجن لمدة عامين بتهمة إساءة استخدام السلطة".