تواصلت أمس المواجهات الدامية في العاصمة التايلاندية بانكوك لليوم الثالث على التوالي مخلّفة مزيدا من الضحايا فيما شوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من قلب العاصمة حيث يحتشد المعارضون للتعبير عن احتجاجاتهم على الحكومة.. فقد حدّد الجيش التايلاندي منطقة في بانكوك على أنها منطقة «رمي بالعتاد الحي» في تحذير للمتظاهرين كما تم وضع لافتات «ممنوع الدخول» بالقرب من مخيّم محصّن يتجمّع فيه المتظاهرون الذين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء الحالي منذ مارس الماضي. وتحدث مصادر متطابقة عن سقوط 16 قتيلا و150 جريحا في المواجهات التي تجددت أمس. وترفض الحكومة التايلاندية رفضا قاطعا التفاوض مع المحتجين الذين يطلق عليهم «القمصان الحمراء» وقال متحدث باسم الجيش التايلاندي أمس إن الجيش سيدفع بتعزيزات لمساعدة القوات التي تسعى جاهدة لإغلاق منطقة يحتلها آلاف المحتجين المناهضين. وهدّد رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيغاغيفا الذي تطالبه المعارضة بالتنحّي عن السلطة ويدعون الى عودة سلفه تاكسين شيناواترا بإخلاء آلاف المتظاهرين من معسكرهم الحصين وسط العاصمة.