أكّدت شركة تونس للشّبكة الحديدية السّريعة، أنّه لا علاقة لها بانفجار قناة جلب المياه الرّئيسية (قطر 1600 مم) التّابعة للشّركة التّونسية لاستغلال و توزيع المياه بجهة الزهروني غرب العاصمة، و تحديدا بما يعرف بمفترق “بن دحة”، و أنّها لا تتحمل تبعاته. و أضافت، في بلاغ لها مساء أمس الأربعاء 4 جويلية 2018، أنّ هذا “الخلل الطّارئ تسبّبت فيه شركة خاصة تعمل تحت إشراف مباشر لوزارة التّجهيز”، معربة عن الأمل في أن يقع تدارك هذا العطب في أسرع الأوقات بما يشجع على بناء مناخ الثّقة لدى السّكان المتأثرين بمشاريع التّهيئة في المنطقة المذكورة. و كانت الشّركة الوطنيّة للاستغلال و توزيع المياه أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء، تسجيل اضطراب و انقطاع في توزيع الماء الصّالح للشّرب بداية من ليلة الخميس في عدّة مناطق من ولايات تونس و بن عروس و نابل. و أكّدت أنّ هذا الإنقطاع يأتي جراء تسجيل عطب طارئ على القناة الرّئيسية قطر 1600 مم المزودة لجنوب تونس العاصمة و الضّاحية الجنوبية على مستوى مفترق “بن دحة” بالطّريق الوطنيّة رقم 5 باتجاه باجة، و الذي تسبّبت فيه مقاولة تقوم بأشغال لفائدة شركة شبكة الخطوط الحديدية السّريعة، موضّحة أنّه سيتمّ الإعلام تباعا بتقدم الأشغال و توقيت عودة التّزويد بصفة طبيعية إثر تحديد أهمية و طبيعة العطب و شفط المياه و إخراج الجرافة العالقة بالموقع.