تمكّنت وحدات من الجيش السوري من فرض سيطرتها الكاملة على معبر نصيب مع الأردن، عقب توقيع اتفاق بين الحكومة والجماعات المسلحة في جنوب البلاد، وذكر شهود عيان، أن رتلا عسكريا كبيرا يضم مئات العسكريين كان متوجها نحو معبر نصيب، مشيرين إلى أنه كان يرفع العلمين السوري والروسي. ويأتي التحرك عقب التوصل إلى اتفاق بين الفصائل المسلحة في جنوبسوريا، والحكومة بضمانات روسية، حول البدء بتسليم الجماعات المسلحة أسلحتها الثقيلة في ريف درعا السورية. وشمل الاتفاق على وقف إطلاق النار الفوري وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وكذلك تسوية أوضاع المسلحين بضمانات روسية، كما نص الاتفاق على وقف إطلاق النار الفوري وتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، لقاء تسوية أوضاعهم بضمانات روسية، واتفق الجانبان كذلك على إتاحة رحيل من يرغب بمغادرة المنطقة مع ذويهم إلى محافظة إدلب. وتعهدت الحكومة السورية بحل مشكلة المنشقين والمتخلفين عن خدمة العلم، وتأجيل التحاقهم بالجيش لمدة 6 أشهر، على أن تقوم الفصائل المسلحة بتسليم كافة مواقعها للجيش السوري على طول خط الجبهة مع تنظيم “داعش الإرهابي”. كما تضمن الاتفاق، رفع العلم السوري على كافة المباني الحكومية، وتسليم كافة نقاط المراقبة على الحدود مع الأردن لقوات الأمن السورية.