أصدرت محكمتين مصريتين، حكما بالإعدام في حق 31 شخصا متهمين في قضيتين منفصلتين إحداهما قتل أمين شرطة وخفير نظامي عام 2015 والأخرى محاولة الهروب من سجن في عام 2016. حيث أصدرت محكمة الجنيات الزقازيق أمس الخميس حكما بالإعدام في حقّ 18 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أدينوا بقتل أمين شرطة وخفير نظامي والشروع في قتل شرطيين بإطلاق الأعيرة النارية عليهما أثناء تأدية عملهما. و تعود وقائع القضية إلى عام 2015 عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول أمين شرطة يبلغ من العمر 37 عاما وخفير نظامي عمره 35 عاما وشرطيين مصابين بطلقات نارية قبل أن يلفظا أنفاسهما، و بينت التحريات أن المتهمين حرضوا على العنف ضد مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة المدنية ونفذوا أعمالا تخريبية وأتلفوا سيارة شرطة. و في قضية ثانية ،قضت محكمة الجنايات بالإسماعلية، بحكم الإعدام على 13 متهما في قضية ما يسمى ”الهروب الكبير” و التي تعود وقائعها الى أكتوبر 2016 أين أقدم 13 سجينا بمساعدة بعض العناصر الأخرى من الهروب من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية و تضم مجموعة الهاربين 4 عناصر من أنصار بيت المقدس،فأحيلت ضدهم مباشرة قضية جنائية.