قضى فجر اليوم الثلاثاء 24 جويلية 2018 شاب عشريني أصيل معتمدية رمادة من ولاية تطاوين على عين المكان بعد تعرّضه إلى طلق ناري من سلاح الجيش الوطني وذلك بالمنطقة العسكرية العازلة ماجل بوسكاية التابعة لرمادة من ولاية تطاوين كما أفاد بذلك مصدر أمني لمراسلة تونس الرقمية بالجهة. وحسب نفس المصدر فإنّ الشاب كان رفقة عدد من شاحنات تهريب البنزين التي لم تمتثل لإشارات الفرقة العسكرية بالوقوف ما دفعها إلى إطلاق أعيرة تحذيرية في الهواء لتوجه طلقات أخرى اليهم فيما بعد، ليُصاب الفقيد على مستوى القلب. هذا وأذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في الحادثة وإحالة الجثة على التشريح لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.