تحول، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من المحتجين بمعتمدية الرمادة من ولاية تطاوين الى الثكنة العسكرية تنديدا بحادثة مقتل شاب عشريني اصيل المنطقة بطلق ناري ممّا استلزم تدخل الوحدات الامنية باستعمال الغاز المسيل للدموع. وتشهد الرمادة تحركات احتجاجية، هذا المساء، وصلت حد حرق العجلات المطاطية واغلاق المحلات التجارية وقطع التيار الكهربائي. وللتذكير، فقد لقي في ساعات متأخرة من ليلة البارحة الاثنين شاب يبلغ من العمر 20 سنة اصيل معتمدية رمادة مصرعه بطلق ناري . وعمدت الوحدات الامنية، منذ قليل، الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين الذين تحولوا الى الثكنة العسكرية تنديدا بحادثة مقتل شاب عشريني اصيل المنطقة بطلق ناري، على مستوى القلب من قبل وحدات الجيش الوطني بالمنطقة الحدودية ماجل بوسكاية.