قام مساء الثلاثاء 24 جويلية 2018 عدد من شباب مدينة رمادة من ولاية تطاوين بالخروج الى الشوارع وإحراق العجلات المطاطية واطفاء الانارة بالمدينة في حركة احتجاجية وغضب ناتج عما قالوا انه تدخل عنيف من طرف الجيش الوطن في التصدي لسيارة تجار المحروقات نتج عنه وفاة ابن المدينة بالرصاص وفق ما أفاد به عدد منهم لمراسلة تونس الرقمية بالجهة . واستنكر المحتجون التصدي لتجار عزل بالرصاص رغم درايتهم بان شباب المنطقة ليس لديهم حل سوى امتهان التجارة مع ليبيا في المحروقات او غيرها في ظل انسداد الأفق امامهم في منطقتهم المهمشة حسب تعبيرهم . هذا وقد تدخلت وحدات الحرس الوطني لتفريق المحتجين باستعمال الغاز المسيل للدموع . يذكر ان احد شباب الجهة قد قضى فجر الثلاثاء 24 جويلية 2018 على عين المكان بعد تعرضه الى طلق ناري من سلاح الجيش الوطني وذلك بالمنطقة العسكرية العازلة ماجل بوسكاية التابعة لرمادة من ولاية تطاوين كما أفاد بذلك مصدر أمني لمراسلة تونس الرقمية بالجهة. وحسب نفس المصدر فان الشاب كان رفقة عدظ من شاحنات تهريب البنزين التي تجاهلت إشارات الفرقة العسكرية بالوقوف ما دفعها الى إطلاق أعيرة تحذيرية في الهواء لتوجه بعدها طلقات اليهم ليصاب الفقيد على مستوى القلب. وقد اذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في الحادثة واحالة الجثة على التشريح لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.