بدأت وتيرة دخول الليبيين إلى تونس تتصاعد شيئا فشيئا بعد مضي نحو أربعة أيام عن إعلان الجانب الليبي عن فتح المعبر الحدودي راس الجدير الذي كان قد أغلقه لشهر ونصف تقريبا. وأغلب الليبيين الوافدين على تونس هم عائلات جاءت للتداوي بالمستشفيات والمصحات التونسية وفق ما أكدته مراسلتنا التي تحدثت إلى عدد منهم بمدينة بنقردان الحدودية التي يتوقف فيها المسافرون الليبيون لتصريف العملة أو لاقتناء خطوط هاتفية تونسية. وقد أجمع الليبيون الذين التقتهم مراسلتنا على متانة العلاقات التونسية الليبية معتبرين أن الشعبين أخوة ومشددين على ضرورة أن لا تتأثر علاقات الشعبين بالسياسات المتبعة في المنفذ الحدودي. وأضاف عدد آخر من الليبيين القول انهم لا يعرفون الأسباب الكامنة وراء اتخاذ الجانب الليبي قرار اغلاق المعبر ما انعكس سلبا على كلا الشعبين التونسي والليبي، واعتبر بعضعم ان احتجاج شباب مدينة بنقردان مشروع لأن المعبر يعد شريان حياة بالنسبة لهم باعتباره يعد مورد رزق لهم، كما أنه شريان حيوي لليبيين الذين يأتون للتداوي بتونس. عن الأوضاع الأمنية بليبيا تحفظ عدد ممن التقتهم مراسلتنا عن الخوض في هذا الموضوع فيما وصفه البعض الآخر بالمزري والخطير خاصة في طرابلس سائلين الله أن يعيد الاستقرار الى وطنهم مضيفين القول ان استقرار ليبيا سينعكس على استقرار تونس لا محالة. تصريح ليبيين أثناء دخولهم إلى تونس Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio. * * * * * * * *