تناقلت بعض وسائل الإعلام أمس الأربعاء، خبرا مفاده أنّ النائب مصطفى بن أحمد صرّح بأنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد سيؤسّس حزبا جديدا متكونا بالأساس من نواب كتلة الإئتلاف الوطني بالبرلمان و شخصيات سياسية أخرى وسيترشح لانتخابات 2019. وفي إتصال تونس الرقمية ببن أحمد، فنّد هذا الخبر، مشدّدا على أنّه لم يُقدّم مثل هذه التصريحات تماما، وبأنّه قال “إنّ عددا من النّواب والشّخصيات الوطنية التّي تنتمي للفضاء الوسطي الديمقراطي الحداثي هم من يُفكّرون في بعث حزب سياسي جديد”. وفي المقابل لم ينفي رئيس كتلة الائتلاف الوطني وجود بعض التقاطعات التي تجمع كتلتهم مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد على غرار العمل على تكريس مبدأ الإستقرار الحكومي والعديد من النقاط الأخرى، مضيفا بأنّ رئيس الحكومة قد يُصبح فيما بعد مكوّنا من مكوّنات الحزب وليس مؤسس الحزب،شأنه شأن كل من يقاسمهم نفس المبادئ والأفكار. وأشار محدّثنا إلى أنّه سينطلق العمل الميداني لتأسيس هذا الحزب إثر المُصادقة على التحوير الوزاري الذّي أعلن عنه الشاهد مؤخّرا، مشدّدا على أنّهم بصدد إعادة بناء المشروع الوطني العصري الحداثي خاصّة بعد أنّ تمّ الإنحراف بالحركة العصرية التّي كانت منضوية تحت حركة نداء تونس ممّا أدّى إلى تشضّي هذه الحركة وفق تعبيره. تصريح مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.