حتى تعود الحياة الى مطار صفاقسطينة الدولي تتحرك الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار والسياحة وسط الجنوب وعلى رأسها الشاب وليد الزيدي من اجل اضافة رحلات جوية في اتجاهات متعددة نحو العالم لتطوير الارقام وتمكين وكالات الاسفار بالجهة من فتح اسواق ومد خطوط التبادل مع وكالات خارجية وهذا عبر إحداث رحلات خاصة لاعاد القيمة إلى مطار طينة الدولي وعادة السفر والسياحة لتكون اولى الرحلات في اتجاه تركيا يوم السبت 15 ديسمبر عبر الخطوط التونسية لأول مرة. وهذا القرار جاء بعد جهد كبير و يستحق التشجيع من المسؤولين على هذا المطار وخطوة نحو تنفيذ مطالب رجال الاعمال بالجهة ووكالات الاسفار والمواطنين من اجل رحلات دائمة في اتجاهات مختلفة نحو العالم ومستمرة لتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بصفاقس كقطب اقتصادي وتنموي وجسر بين الجنوب والشمال وعاصمة اقتصادية مثلها مثل اسطنبول . و للتذكير فإنّ مطار طينة هو مطار دولي يقع في إقليم بلدية طينة على بعد 6 كم من الجنوب الغربي لمدينة صفاقس يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1980 ويمتد على مساحة 327 هكتار. وفي عام 2006 استقبل المطار حوالي 74,000 راكباً٬ ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية التونسية واليوم تتقلص اعداد سفرات الطائرات وتقل فيه الرحلات الجوية بعد فشل شركة صفاقس ايرلانز.