تشهد حاليا عديد الشوارع بالعاصمة الفرنسية باريس اشتباكات بين قوات الأمن وأصحاب السترات الصفراء. والتجأت قوات الأمن المنتشرة بكثرة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين يلاحظ تراجع أعدادهم مقارنة بالأسابيع الماضية. هذا وتدخل احتجاجات السترات الصفراء أسبوعها الخامس في حراك اجتماعي فريد من نوعه ضد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وسط اتهامات لحكومة ماكرون بخدمة مصالح الأثرياء وتفقير بقية أبناء الشعب.