شدّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس، على أهمّية التواصل المستمر مع المؤسسات البحثية للوقوف على مشاغلها مشددا على أن الوزارة عازمة على توفير الإمكانيات الضرورية وتحسين ظروف العمل بهذه المؤسسات وذلك لدعم نجاعتها. ولفت سليم خلبوس الى أنّ مخطط إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي يهدف بالخصوص إلى تطوير منظومة البحث والتجديد من خلال إعداد نظام أساسي جديد للمدرسين الباحثين وإصدار الأوامر التنظيمية لمراكز البحث وتوطيد العلاقة بين مراكز البحث والجامعات الى جانب ارساء نظم الحوكمة والجودة بهذه المراكز ودعم انفتاحها على المحيط الاقتصادي والاجتماعي من خلال إحداث عدد من الآليات للتمويل والشراكة مع النسيج الاقتصادي. ووفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، فقد ذكّر الوزير في هذا الصدد بحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحفيز الباحثين من خلال تخصيص اعتمادات سنوية تبلغ 10 مليون دينار لمنحة التحفيز على الانتاج العلمي مبرزا في هذا الصدد مقاييس اسناد هذه المنح، مشيرا إلى أن إحدى أهم توجهات الوزارة في هذا المجال تتمثل في تشجيع الباحثين على الانفتاح على المحيط وتثمين بحوثهم من خلال اعتمادها في مقاييس الانتداب والترقية. وشدد بالمناسبة على الإدارات العامة الحاضرة بضرورة الاستماع لمشاغل مراكز البحث وفض كل اشكالياتهم خاصة فيما يتعلق بإعداد ميزانية 2020 وتجديد عقود البرامج واصدار الأوامر التنظيمية وسداد ديون الشركات الوطنية لديها واتمام البنايات وتوسيع الفضاءات واقتناء التجهيزات والتصرف في النفايات والمواد الخطرة وتعزيز تعاونها الاقليمي والدولي.