عبّر حزب البديل التّونسي في بلاغه الصّادر، يوم الأربعاء 22 ماي 2019، عن شديد إستنكاره “من ما يتعرّض له رئيس الحكومة و بعض الشّخصيات السّياسية في علاقة بما روّج من تدخّل لجهات أجنبّية استهدفتهم عن طريق توظيفها لشبكات الاتصال و التّواصل”. كما عبّر البديل التّونسي “عن خوفه المتنامي ممّا تعرفه السّاحة من تلاعب و تدخلات لتوظيف استطلاعات الرّأي و توجيهها لمآرب ماسة بالسّيادة و مضرة بالأخلاقيات و قواعد الإنصاف و النزاهة”. و جدّد تذكير الجميع بأنّ “أخلاقيات العمل السّياسي هي فعل و ليس قولا، و أنّ خصوماتنا و منافساتنا الدّاخلية مهما اشتدت، لا تخول لأيّ من كان، الاستقواء بالأجنبي أو غض الطّرف على أي استهداف أجنبي لأي من كان من الفاعلين التّونسيين”.