أصدر حزب "البديل التونسي" بيانا استنكر فيه ما يتعرض له رئيس الحكومة وبعض الشخصيات السياسية. وفي التالي فحوى البيان: "تعلقا منا بتوفير المناخات المناسبة لانتخابات نزيهة وشفافة وبالخصوص بضرورة أن يتحلى جميع الفاعلين بالأدنى الأخلاقي والذود على سيادتنا الوطنية ضدّ كل التأثيرات والتدخلات المسترابة في مسارنا الانتخابي. في نفس الوقت الذي يدعو فيه البديل التونسي الحكومة للالتزام بضمان حياد أجهزة الدولة وحرية الإعلام والتعبير فإنه يستنكر ما يتعرض له رئيس الحكومة وبعض الشخصيات السياسية في علاقة بما روّج من تدخل لجهات أجنبية استهدفتهم عن طريق توظيفها لشبكات الاتصال والتواصل. كما يعبر البديل التونسي عن خوفه المتنامي مما تعرفه الساحة من تلاعب وتدخلات لتوظيف استطلاعات الرأي وتوجيهها لمآرب ماسة بالسيادة ومضرة بالأخلاقيات وقواعد الإنصاف والنزاهة. ولهذا وغيره، يجدد البديل التونسي تذكير الجميع بأن أخلاقيات العمل السياسي هي فعل وليس قولا وان خصوماتنا ومنافساتنا الداخلية مهما اشتدت لا تخول لأيّ من كان الاستقواء بالأجنبي أو غض الطرف على أي استهداف أجنبي لأي من كان من الفاعلين التونسيين."