علّق المحامي و السّياسي عماد بن حليمة في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الأربعاء، 29 ماي 2019، عن الأزمة التي تعيشها الجبهة الشّعبيّة حاليا و التي أدّت إلى استقالة 9 نواب يوم أمس من كتلتها البرلمانيّة و هو ما يهدد باندثار الكتلة كلّيا، بأنّه لا يوجد و عي بالمسألة الدّيمقراطيّة التي تمارس بعقليّة استبداديّة. و ذكّر بن حليمة في معرض حديثة بالخلافات داخل الجبهة و التي طفت منذ مدّة على السّطح عندما أعلن حزب الوطد ترشيح الرّحوي للرّئاسيات، و هو ما لم يقبله حينها الموالين لحمّة الهمّامي، هذا الأخير الذّي يعتبر نفسه الوريث الشّرعي و المرشّح مدى الحياة عن الحركة اليساريّة، وفق تعبيره. و أشار بن حليمة أنّ تفتت الجبهة الشّعبية سيحدث خللا بالمشهد السّياسي و سيخدم التحالف الجديد بين الإخوان و جبهة النّصرة التّابعة ليوسف الشّاهد. و شدّد مخاطبنا أنّ عنصر التّوتر داخل الجبهة الشّعبية هو حمّة الهمّامي و أصبح من الضّروري إقصاؤه من العمل السّياسي بالجبهة لضمان الوحدة التي دعا إليها الشّهيد شكري بلعيد. و أضاف أنّ الهمامي لا مستقبل سياسي له و لن يتقدّم، قائلا إنّه ليس بالشّيخ ف “الخونجيّة فقط لديهم شيخ لا يمكن استبعاده”، حسب تعبيره. كما أوضح المحامي عماد بن حليمة أنّ حزب الوطد يريد الانسلاخ عن الجبهة الشّعبية و لذا قام بخلق مشكل ترشيح المنجي الرّحوي للانتخابات الرّئاسية. تصريح السّياسي و المحامي: عماد بن حليمة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.