أفاد خميس قسيلة القيادي بحزب البديل التونسي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الجمعة، 21 جوان 2019، بانّ الرّسالة التي توجّه بها لرئيس الجمهوريّة و رئيس الحكومة هي رأيه الشّخصي، و اعتبر قصيلة أنّ تونس تعيش اليوم في مفترق طرق و على نُخبها أن تُجري مراجعة تحدث بها قطيعة مع الفكر السّياسي الذّي أوصل البلاد إلى حافة الهاوية. و قال قسيلة إنّه حكّم ضميره و توجّه بدعوة لرئيس الجمهوريّة و رئيس الحكومة لتحكيم ضميرهما أيضا، موضّحا أنّه على الأوّل أن يكون راعيا للدّستور و يُجري تدخّلا يغيّر مجريات الأمور بهدف إنقاذ مشروع الحداثة و الثّاني هو رئيس الحكومة و الذّي بإمكانه هو الآخر اتخاذ قرارات و مواقف تزلزل المشهد السّياسي و يحافظ على حياديّة الدّولة و الإدارة و يضمن انتخابات غير مطعون في نتائجها. أمّا فيما يتعلّق بالانتخابات التشريعيّة أوضح قسيلة أنّه قرر عدم التّرشّح وهو قرار يلزمه في شخصه و قد اتّخذ هذا القرار بعد نقاش مع رئيس حزبه مهدي جمعة و هذا القرار لا يعني حزب البديل الذّي سيخوض الانتخابات التشريعية. تصريح القيادي بحزب البديل التونسي خميس قصيلة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.