خيّمت على مراسم إحياء الذكرى السادسة والخمسين لمعركة معتمدية رمادة من ولاية تطاوين ضدّ الاستعمار أجواء من الاحتقان والغضب من شباب الجهة أمس لأحد 25 ماي 2014 المعتصم أمام مقر المعتمدية منذ حوالي 40 يوما إحتجاجا على البطالة المتفشية في المنطقة وسياسة التهميش المنتهجة حيال منطقتهم على حد تعبير عدد منهم.وأبلغ ممثلون عن المعتصمين كاتب الدولة للجماعات المحلية العمومية عبد الرزاق بن خليفة,إمتعاضهم من طول الانتظار حيث أطلعوه على قساوة ظروفهم الإجتماعية جراء البطالة وإنسداد الآفاق مؤكدين أنه بالإمكان إحداث عديد فرص التشغيل في المؤسسات البترولية للإسهام في حل معضلة البطالة بالمنطقة وفق تقديرهم. كما طالبوا بإيجاد حلول سريعة لتسوية الوضع العقاري بالمنطقة البلدية وفتح مكتب للتشغيل والتسريع بانجاز المشاريع المعطلة في رمادة. و إقتصر الإحتفال على وضع باقة زهور بالنصب التذكاري وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الوطن وذلك بإشراف كاتب الدولة للجماعات المحلية العمومية عبد الرزاق بن خليفة. المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء