طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المواطنين الأمريكيين في ليبيا مغادرتها على الفور محذرة من أن الوضع الأمني هناك "لا يمكن التنبؤ بتداعياته وغير مستقر". وقالت الوزارة في تحذير جديد بشأن السفر صدر أمس الثلاثاء: "تحذر وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين من السفر مطلقاً إلى ليبيا وتوصي المواطنين الأمريكيين الموجودين حالياً في ليبيا بالرحيل على الفور". وأضافت: "بسبب فرضية أن الأجانب-خصوصاً الأمريكيين- في ليبيا ربما يكونون مرتبطين بالحكومة الأمريكية أو المنظمات غير الحكومية الأمريكية فإنه ينبغي للمسافرين أن يكونوا على علم بأنهم ربما يكونون هدفاً للخطف أو هجمات عنيفة أو الوفاة. وينبغي للمواطنين الأمريكيين الموجودين في ليبيا حالياً أن يتوخوا أقصى الحذر وأن يرحلوا على الفور. الوضع الأمني في ليبيا لا يمكن التنبؤ بتداعياته وغير مستقر". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستقيد عدداً العاملين في السفارة في طرابلس وستكتفي بتقديم خدمات طوارئ محدودة لمواطنيها في ليبيا. وجاء التحذير في أعقاب هجوم على المؤتمر الوطني العام -البرلمان الليبي- في 18 مايو شنته مجموعات مسلحة وبعد ساعات من تحذير زعيم جماعة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي الليبية الولاياتالمتحدة من التدخل في شؤون البلاد.