إثر دعوة رئيس الحكومة ورئيس حزب “تحيا تونس” لتوحيد العائلة الديمقراطية لتتمكن هذه الكتلة من أن تُصبح كُتلة برلمانية خلال الإنتخابات التشريعية القادمة، ونظرا لأنّ الشاهد توجّه بالدعوة إلى وزير الدفاع الوطني تحديدا عبد الكريم الزبيدي، حيث شدّد على استعداده لتجاوز كافة الخلافات والعمل معا. جاء ردّ الزبيدي في شكل رفض دوّن مُحتواه في شكل تدويبنة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك”، أكّد فيها أنّ “للشاهد يد في تأزيم الوضع الاقتصادي وفي تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وفي تدمير الحياة السياسية والحزبية، مضيفا بأنّ رئيس الحكومة هو جزء من المشكل لا يمكن أن يكون جزءا من الحلّ وأن مبادئ الديمقراطية تقتضي منه أن يعترف بفشله وبمسؤوليته ويستقيل من منصبه”.